تجمع الصحفيين/ تصوير: حفيظ.ب ألف صحفي من دون سكن تجمع حوالي 300 شخص من صحفيين وممثلين عن المجتمع المدني أمس، في وقفة تضامنية بدار الصحافة أول ماي بالعاصمة، مع زملاء المهنة الصحفيين الذين رحلوا عنا بسبب ظروف مهنية غير لائقة عقب وفاة الزميل الصحفي، شوقي مدني، وثمانية آخرين، في ظرف سنة، وطالبوا المعنيين بضرورة تحسين الظروف المهنية والاجتماعية لرجال الإعلام وحمايتهم من أشكال العنف. * * وقررت الفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين، التي أطرت الوقفة، توصيل المطالب الخاصة بالصحفيين إلى السلطات والجهات المعنية بتحقيقها، وفي مقدمتها إلغاء عقوبة تجريم الصحفي بإسقاط المواد المدرجة ضمن قانون العقوبات لسنة 2001، مع حماية الصحفي من أشكال العنف، والتعجيل برفع التجميد عن مشروع إسكان الصحفيين، الذي أحاله وزيري الاتصال والسكن على والي العاصمة، ويضم قائمة بقرابة ألف صحفي. * كما كانت الوقفة سببا لتدارك ظروف أداء المهنة الصحفية، والدعوة إلى ضرورة تجنيد الموارد المالية المحصلة من الصندوق الوطني لدعم الصحافة لتطبيق عقد مهني جديد، من شأنه تصنيف المسار المهني بالفئات والرتب وتحسين سلم الأجور وفق معايير الأقدمية والكفاءة، واعتماد البطاقة المهنية الوطنية للصحفيين الدائمين. * هذا، ودعت الفيدرالية جميع الشركاء المعنيين إلى التكتل حول ذات المطالب، وأكد الأمين العام، عبد النور بوخمخم، ضرورة التعجيل "بترسيم أزيد من 230 صحافي يعملون منذ سنوات في كثير من وسائل الإعلام العمومية بعقود عمل مؤقتة، يتم تجديدها كل مرة بشكل مخالف للقوانين"، مؤكدا تلقي 87 شكوى عن صحفيين غير مؤمنيّين، واختتمت الوقفة بقراءة الفاتحة على روح ضحايا المهنة.