صورة من ا لأرشيف علمت (الشروق) من مصادر حسنة الإطلاع، أن وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو، أمر نهاية الأسبوع الفارط بوضع 3 نساء تحت الرقابة القضائية بتهمة إجهاض العشرات من الفتيات العازبات. * * وحسب المصدر الذي أورد الخبر للشروق، فإن قضية إجهاض الفتيات بتيزي وزو تمّ تفجيرها مؤخرا، وهذا مباشرة بعد أن تمكنت مصالح الأمن من تفكيك شبكة مختصة في الإجهاض تقودها امرأة كانت قبل أن تقتحم هذا العالم، تشتغل كعاملة نظافة بإحدى المستشفيات بعاصمة الولاية، أين تعلمت بعض التقنيات الطبية بحكم احتكاكها مع الأطباء، وخاصة القابلات، فباشرت مهنتها واستغلت معارفها للبحث عن "الزبونات"، أغلبهن الجامعيات اللواتي يجدن أنفسهن في ورطة بعد حمل غير شرعي. وعلمنا أن هذه المنظفة السابقة، جنّدت نساء أخريات لتوسيع دائرة اختصاصها، واللواتي يجلبن لها الأدوية والمواد الصيدلانية ويساعدهن على الإجهاض مقابل مبالغ مالية مغرية. * وحسب مصادرنا، فإن عناصر هذه الشبكة تقوم بنشاطها بإحدى السكنات بواد عيسى، كما قاموا بكراء شقة لهذا الغرض بالمدينة الجديدة، أين ألقي القبض عليهم وتمّ استرجاع خيوط الجراحة: مقص، ومواد صيدلانية ومبلغ مالي يقدر ب30 مليون سنتيم. * للإشارة، فإن الموقوفات الثلاث، تم تقديمهن الأسبوع الفارط أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو والذي أمر بوضعهن تحت الرقابة القضائية.