الشروق تبقى الأولى بالأمس حققنا رقم المليون نسخة كان بالنسبة للجميع معجزة وكان بالنسبة لنا حلم راودنا منذ أن حققنا رقم 800 ألف نسخة ولم نكن ندري أن ملحمة الأرقام ستقفز بين ليلة وضحاها إلى رقم المليون ونصف المليون نسخة.. رقم ليس غريبا على جريدة أصبحت تلقب بالظاهرة "الشروق"، هذا الرقم الذي قال عنه المدير العام علي فضيل قائلا: "نعتز به في بلد المليون ونصف المليون شهيد". * * بلغة الأرقام التي لا غبار عليها بلغ سحب الشروق اليومي في الوسط رقم 550 ألف نسخة، ونفس الرقم أي 550 ألف نسخة في منطقة الشرق ليكون ما يسحب في الشرق وفي الوسط يقدر ب مليون و100 ألف نسخة، ليكتمل الرقم بسحب 300 ألف نسخة في منطقة الغرب و100 ألف نسخة في منطقة الجنوب الجزائري، هذه الأرقام طالب بها بالدرجة الأولى موزعونا وبائعو الجرائد الذين طلبوا برفع طاقة السحب نتيجة لنفاذ الشروق في الساعات الأولى من الصباح ونفاذها قبل أن تدق ساعات دخول التلاميذ والمعلمين إلى المدارس، مما جعل الكثير من الباعة والموزعين يطالبون برفع سحب الجريدة لنهار اليوم الموافق لمباراة المنتخب المصري ونظيره الجزائري، لتسحب الشروق رقم المليون ونصف المليون نسخة، هذا الرقم الذي لم نخطط له ولم ننتظره بين ليلة وضحاها، بل أن رقم المليون نسخة كان بالنسبة لنا بمثابة المعجزة التي صنعها قراؤنا رأسمالنا الحقيقي، قراؤنا الذين لم يعجبهم تحامل الإعلام المصري على الجريدة فثأروا من هؤلاء بالوفاء على الوفاء وبأن تكون الشروق هي الحقيقة التي يرون من خلالها الأحداث من حولهم، لتتسارع وتيرة أرقام سحب الشروق مع ظروف المباراة بالنظر إلى تتبع الجريدة لكل صغيرة وكبيرة وحملها لواء الرد بالروح الرياضية إلى الإعلام المصري المتعصب. * الشروق ومنذ انطلاق بداية التحضيرات لتأهل الخضر حملت على عاتقها مهمة الدفاع عن الألوان الوطنية. الشروق التي أرسلت مع المنتخب الوطني كل طاقمها الرياضي لتكون العين التي تنقل الحقيقة من أرضية الميدان ولن تكتمل فرحة الشروق ببلوغ رقم المليون نصف المليون نسخة إلا بفوز ونصر المنتخب الوطني وتأهله إلى المونديال.