لم يعد من أمل لدول المغرب العربي حتى لا تغيب عن كأس العالم سوى الجزائر التي تلعب سهرة اليوم الحظ الأخير والكبير للمغرب العربي الكبير، الذي لم يغب عن المونديال بمنتخباته الثلاثة وهي الجزائر والمغرب وتونس منذ أزيد عن ثلاثين عاما باستثناء دورة 1990 التي خطفت المشاركة فيها مصر من الجزائر بالطريقة التي يعرفها الجميع .. * ولا جدال في أن المنتخبات المغاربية هي الأقوى على الإطلاق عربيا وإفريقيا منذ أول مشاركة لمنتخب المغرب عام 1970 في المكسيك ولم يحدث وأن مرت مشاركة المغرب العربي في المونديال بالفضائح، وهو ما يجعل من الضروري التواجد أيضا في المونديال الإفريقي .. وباستثناء ليبيا التي لم يسبق لها وأن بلغت المونديال رغم أنها في دورة مكسيكو عام 1986 بلغت الدور الأخير من التصفيات ولم تنهزم إلا بفارق هدف وحيد أمام المغرب في عهد اللاعب الليبي الأسطورة العيساوي، وبعد أن غابت الجزائر عن مونديال 1990 عاد المنتخبان المغربي والتونسي لتشريف دول المغرب العربي، ورغم نكستهما في التصفيات الحالية، حيث خيّب المغاربة منذ البداية الآمال بخسارة في الدارالبيضاء نسفت الحظوظ وخيّب التوانسة أيضا الآمال في التأهل في آخر جولة، رغم كل ذلك إلا أن الأشقاء في المغرب العربي يعوّلون الآن على منتخب الجزائر لرفع راية المغرب العربي الكبير في الموعد الكبير حتى يتواصل التألق المغاربي ويتأكد كل الأشقاء العرب والأصدقاء الأفارقة أن الكرة انطلقت من هنا أي من المغرب العربي الكبير وستبقى هنا بداية من سهرة اليوم.