طالب نواب من الغرفة السفلى بلجنة تحقيق برلمانية في الأحداث التي وقعت قبل وأثناء وبعد المقابلة التي خاضها الفريق الوطني ضد نظيره المصري في إطار الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى كأسي إفريقيا والعالم، وراح ضحيتها مناصرون جزائريون. * وقال صاحب المبادرة، النائب أحمد بن حمو، إنه لا يمكن السكوت عما جرى لأحد رموز السيادة ممثلا في الفريق الوطني، إلى جانب رعايا جزائريين في القاهرة، وذلك في خطوة تصعيدية بعدما رفض رئيس المجلس، عبد العزيز زياري، فتح نقاش نيابي حول هذه القضية أول أمس. * وأوضح صاحب المبادرة أن الهدف من إنشاء لجنة التحقيق البرلمانية، هو التأكد من مدى صحة المعلومات التي تحدثت عن سقوط قتلى جزائريين من مناصري الفريق الوطني في القاهرة، وهو الأمر الذي أكده بعض العائدين من مصر، ونفته جملة وتفصيلا، السلطات الجزائرية والمصرية معا. * كما جاءت هذه الدعوة لتشكيل لجنة التحقيق البرلمانية لتحديد المسؤوليات في ما جرى في القاهرة، حتى تتمكن بعدها السلطات الجزائرية من بلورة موقف صارم من الاعتداءات التي تعرض لها رعايا جزائريون، أمام مرآى رجال الشرطة المصريين، على حد قول صاحب المبادرة. * وفي سياق متصل، طالب نواب آخرون بتجميد عمل لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية المصرية، التي لم يمض على إنشائها أكثر من أسابيع فقط، بسبب إخلال الطرف المصري بواجباته وتقصيره في حماية أمن ضيوف أشقاء عرب ومسلمين. * هذا وقد بادرت الغرفتين العليا والسفلى للبرلمان، بإيفاد حوالي 200 نائب لحضور ومؤازرة الفريق الوطني في مباراته الحاسمة، ضد نظيره المصري المرتقبة اليوم الأربعاء بملعب المريخ السوداني في أم درمان. وقد سافر مساء أمس 90 نائبا عن المجلس الشعبي الوطني، و70 سيناتورا من مجلس الأمة، على حسابهم الشخصي.