ليفني وزيرة خارجية اسرائيل كشفت صحيفة "صانداى تايمز" البريطانية الأحد أن تسيبى ليفني وزيرة خارجية إسرائيل، الأوفر حظا لشغل منصب رئيس الوزراء كانت عميلة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بباريس في أوائل الثمانينيات، حيث أدارت سلسلة من المهام لقتل من وصفتهم "بإرهابيين" فلسطينيين في العواصم الأوروبية. * * * وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن ليفني كانت في الخدمة النشطة بالموساد في العاصمة الفرنسية عندما قتل مأمون مريش الذي كان مسؤولا بارزا في منظمة التحرير الفلسطينية بإطلاق الرصاص عليه من قبل رجال الموساد في أثينا يوم 21 أوت 1983 . وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الدبلوماسية الإسرائيلية "49 عاما" استقالت بعد ذلك بوقت قصير، وعادت إلى إسرائيل لاستكمال دراساتها في القانون، مشيرة إلى أنها كانت تسافر من باريس عبر أنحاء أوروبا بحثا عما تصفهم "بالإرهابيين" العرب. وتقول الصحيفة إن ليفني ورثت الميل إلى العنف من عائلتها، فوالدها، واسمه ايتان، كان إرهابيا وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن 15 سنة لمهاجمته قاعدة عسكرية زمن الوجود البريطاني في فلسطين، لكنه فر من وراء القضبان. * أما والدتها، واسمها سارة، فكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة "أراغون" المتطرفة التي ترأسها في الثلاثينيات رئيس الوزراء الراحل، مناحيم بيغن.. ونقلت الصحيفة البريطانية في الأخير عن "زعيم سياسي" في إسرائيل قوله: "لو تبوأت ليفني منصب رئاسة الوزراء فلن تعيد الجولان لسورية وستوجه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية..".