تراجع محمد أبو تريكة عن فكرة اعتزال اللعب دولياً بعد ما كان اتخذ هذا القرار اثر الصدمة القوية أمام الخضر بهدف لصفر في المباراة الفاصلة التي احتضنتها السودان وتأهلت على اثرها الجزائر للمونديال بجدارة واستحقاق * واستجاب أبو تريكة لرجاء نجل الرئيس جمال مبارك الذي قام بكل الوساطات لإقناع اللاعب وهذا لإخماد غضب الشارع الذي لم يستفق من الصدمة التي ولدتها الجزائر وحاولت فيها السلطات المصرية إيجاد حجج لا أساس لها من الصحة وهو ما كشف الخدعة في الأخير.. ويعاني أبو تريكة من إصابة ستبعده عن الملاعب لشهر كامل وهو ما يشكل ضربة قاصمة للمصريين الذين يعانون من مشكلة فقر في التركيبة البشرية التي ستجد بالتأكيد صعوبة حتى للتأهل للدور الثاني من كأس إفريقيا في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا نيجيريا وموزمبيق وبنين.