عمال بمؤسسة كوجال الخاصة بمشروع إنجاز الطريق السيار عاد، أول أمس، إلى القاهرة المترجمون المصريون السبعة الذين كانوا يشتغلون بمؤسسة كوجال الخاصة بمشروع إنجاز الطريق السيار على مستوى منطقة الحروش بولاية سكيكدة... * وكان هؤلاء المترجمون السبعة يتولون الترجمة عن اليابانية والإنجليزية بين العمال اليابانيين والعمال الجزائريين غير أن الأحداث التي وقعت خلال مباراة كرة القدم بين الجزائر ومصر وما أعقبها ذلك من تداعيات سلبية سيما من الطرف المصري الذي راح يخوض حملة إعلامية في غاية الشراسة ضد الجزائر ورموزها الوطنية دون استثناء، كل هذا دفع بعدد من المقيمين والعاملين على مستوى البلدين بالعودة إلى بلدهم على غرار المئات من المقيمين الجزائريين بمصر ممن لم يتحمل سلسلة الإهانات والإذلال الكبير المسلط عليهم من طرف المصريين، أما هؤلاء والذين يعملون منهم على وجه الخصوص بالجزائر فقد ظل أغلبهم يشتغل بشكل طبيعي لكن بعضهم فضل المغادرة من حيث جاء بمحض إرادته. * غير أن هناك من ورط نفسه في الحملة المسعورة ضد الجزائر على غرار أحد المترجمين العاملين بكوجال في سكيكدة، والذي راح يشوه سمعة زميلاته الجزائريات اللائي كن يعملن معه وذلك بموقع الفايس بوك الالكتروني، حيث ادعى أنه مارس معهن الجنس وقال إن الجزائريات فاسقات ولم يجد منحلات مثلهن في العالم، الأمر الذي دفع بالعمال الجزائريين بالحروش بولاية سكيكدة إلى الدخول في حركة احتجاجية وإضراب عن العمل، مطالبين برحيل العمال المصريين السبعة فورا وتم إمهال إدارة المؤسسة إلى غاية يوم الأحد أول أمس، حيث غادر هؤلاء المصريون وهم في غاية الحزن والتأثر لأنهم لم يتوقعوا ما حدث من ردود أفعال العمال الجزائريين حيال ما اقترفه أحدهم من تجاوز أخلاقي لا يغتفر.