صرح الحكم الدولي السابق وعضو اللجنة الوطنية للتحكيم السيد مسعود كوسة أن الحكم البنيني الذي أدار لقاء الجزائر ومصر استهدف العناصر الأساسية للفريق الوطني وأثبت بأنه تلقى أوامر في الكواليس للإطاحة بالمنتخب الجزائري، وكان ذلك من خلال استفزاز لاعبينا ونرفزتهم * وللأسف هذا الحكم لم يكن في المستوى ولا يستحق إدارة لقاء كهذا ولا يحق له إطلاقا المشاركة في المونديال، مع العلم أنه طرد في الدور الأول من كأس العالم ما قبل السابقة بسبب أخطائه الفادحة. وينبغي الإشارة يقول كوسة أن التحكيم تدخل فيه أمور سياسية، وهذا الحكم له علاقة متينة مع الكاتب العام للكاف، وهو مصري وبالتالي فإن كل الأمور واضحة وكان عليه أن يسهل مهمة تأهل الفريق المصري، حيث بدأ اللقاء بتصفير مخالفات في وسط الميدان لصالح المنتخب الجزائري وهي مخالفات لا تسمن ولا تغني من جوع وبالتالي أبدى النية للقيام بمهمة أخرى وقد جسدها باستهداف عميد الدفاع الجزائري حليش ثم بلحاج وبعدها شاوشي وقدم هدية كبيرة للفراعنة. ويضيف كوسة أن هذا الحكم البنيني تعرض للانتقاد من طرف لاعبين ومدربين كبار منهم إيتو وكلود لوروا وكلهم شهدوا بأن التحكيم الإفريقي سيء للغاية. وفي الأخير يؤكد كوسة بأن هذا الحكم البنيني قد فشل في الامتحان والمؤكد أنه سيعاقب ولن يشارك في المونديال المقبل.