التحقيق الأولي كشف عن توّرط عائلة بأكملها في الإتجار بالمخدرات في سابقة خطيرة من نوعها تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية مؤخرا من إحباط صفقة خطيرة لبيع قنطار من المخدر السام "القنب الهندي" القادم من الغرب الجزائري، ومن الأرجح أنه دخل عبر الحدود الجزائرية المغربية، مع توقيف خمسة من أفراد العصابة، والقضية أمام قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس بأمر من وكيل الجمهورية، وسيتم البث فيها في الأيام القليلة المقبلة. * تعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم 9 جانفي الفارط، عندما وصلت معلومة مؤكدة إلى مصالح فرقة مكافحة المخدرات بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، مفادها أن هناك صفقة بيع كمية معتبرة من المخدرات قادمة من الغرب الجزائري على مستوى منطقة بوفاريك. * وبناء على هذه المعلومة فقد باشرت ذات المصالح عمليات البحث والتحرّي لإحباط هذه الصفقة الخطيرة، وفي حدود الساعة العاشرة صباحا كان محققو الشرطة في انتظار السيارة المشبوهة التي أوكلت لها مهمة نقل البضاعة المسمومة، حيث لفت انتباهم شخص مشتبه فيه كان يركب سيارة من نوع "شوفرولي" ومعه شخص آخر بجانبه بدت عليه علامات الارتباك عند توقيفه من قبل أعوان المراقبة، وقد حاول الهروب مباشرة بعد توقيفه، وعلى إثر ذلك قامت مصالح الأمن بملاحقة تلك السيارة المشبوهة التي كان يقودها صاحبها بشكل جنوني وكاد يتسبب في حادث، وقد استمرت عملية الترصد إلى حين تعطل السيارة، عندها خرج الشخصين المشتبه فيهما ولاذا بالفرار نحو الأحراش للإفلات من قبضة الأمن لكن أمام حنكة رجال الأمن تم توقيف المتهمين * ويتعلق الأمر بالمدعو "ب،ي " 36 سنة والمدعو "ش،ل" 37 سنة. * وقد أثمرت التحريات باكتشاف كمية معتبرة من مادة القنب الهندي المخدرة بلغت قنطار" 100 كلغ"، حيث عثر أعوان الأمن عند تفتيشهم السيارة على 4 قوالب كل واحد منها يحمل 25 كلغ من هذه المادة السامة. * ومن أجل إتمام سيرورة التحقيق ومعرفة الوجهة التي كانت ستتجه لها هذه الكمية الضخمة من السموم، قام محققو الأمن باستجواب المتهمين ومواجهتهم بالأسئلة المتتالية حتى انهارا واعترفا بهوية مستقبل البضاعة، ويتعلق الأمر بالمدعو "س،م" مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة، والأكثر من ذلك أن التحقيق كشف عن امتهان هذا المتهم الذي يعتبر رأس الأفعى في القضية تجارة المخدرات بمعية أخوه المدعو "س،ك" وابنه المدعو "س،و" الذين يقطنون في العاصمة. * كما كشفت التحريات أن هذه العائلة تمتهن الإتجار بالمخدرات وترويجها في العاصمة وضواحيها بعد الحصول على الكمية المطلوبة منها من مصادر من الغرب الجزائري، فيما تبقى التحريات جارية للكشف عن باقي أفراد العصابة والمموّن الحقيقي لمخدر القنب الهندي، والذي من الأرجح أن، يكون من جنسية مغربية له علاقة مباشرة مع الشبكة الدولية في كل من فرنسا، بلجيكا وبريطانيا. * وتم تقديم المتهمين الخمسة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس الأسبوع الفارط، والذي أودع المتهمين الحبس المؤقت إلى حين إنهاء التحقيق وتقديمهم للمحاكمة. * خليل يفضل إحالة مريم مهدي على العدالة * كشف وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، على هامش زيارته لولاية المسيلة أول أمس، عن عدّة قضايا، أبرزها قضية مريم مهدي المضربة عن الطعام، ففي سؤال حولها، أوضح الوزير بأن طريق الذهاب إلى العدالة يبقى هو الحل الأنجع لها لاسترداد حقها، معتبرا أن الجزائر بلد المؤسسات. * المعني لم يفوّت الفرصة دون أن يثير الإشكال القائم بين مريم والشركة البريطانية، حيث هذه الأخيرة اعتبرت ما تطالب به مريم مهدي أمرا تعجيزيا، إذ طالبت ب15 سنة عمل كتعويض، لكن الشركة حسب ما أشير اعتبرت الأمر مستحيلا. * كما نفى المتحدث أي زيادة في تسعيرة الكهرباء دون أن يوضح أي تفاصيل.