يرى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أن دعوة المعارضة لمرحلة انتقالية هي دعوى للانقلاب على الرئيس الذي انتخبه الشعب ويحبه، وهو ما قال إنه مخلفا للديمقراطية التي تدعيها أحزاب المعارضة، مخاطبا إياهم "من يرغب في منصب بوتفليقة، فليصبر لانتخابات 2019، وهي الإشارة التي وجهها رئيس"الامبيا" لتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي التي تعتزم تنظيم مؤتمرها قريبا. ولم يستبعد بن يونس، أن يكون حزبه في صف المعارضة مستقبلا ، في حال خلف بوتفليقة رئيسا لا يتفق مع تصورات تشكيلته الحزبية، وهو الأمر الذي يراه طبيعيا، خاصة وأن بقاءه في الحكومة أو خارجها لا يتعارض مع مواقفه الحزبية، مضيفا على هامش الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب أمس، أنه على معارضي الرئيس الراغبين في الحصول على منصب نائب أو رئيس بلدية الانتظار إلى غاية انتخابات 2017 ، أما منصب بوتفليقة، فيقول عنه بن يونس "لايزال بعيدا"، وبالعودة للتعديل الحكومي، قال بن يونس "هذا الكلام لم أسمع عنه سوى في الجرائد، وبيان رئاسة الجمهورية جاء ليوضح القضية"، مؤكدا أن حزبه سواء بقى في الحكومة أو خرج منها سيبقى على العهد مع الرئيس قائلا "الشعب يحب بوتفليقة ونحن معه" وبالرجوع للوضع الاقتصادي العام تحدى بن يونس الأحزاب السياسية، بما فيها المعارضة، أن تقدم بديلا اقتصاديا يخرج الجزائر من الأزمة التي تعرفها البلاد بعد انهيار أسعار البترول ، قائلا "أتحدى المعارضة أن تقدم بديلا .. نحن لا نريد كلام "مؤكدا أهمية وجود إجماع وطني يجمع المعارضة والموالاة لان أمن البلاد - على حد قوله - فوق كل اعتبار.