شهدت محطة نقل المسافرين لبلدية الحروش بولاية سكيكدة، صبيحة الخميس، مشادة عنيفة بين سائقي سيارات الأجرة العاملين على خطي الحروش وعزابة، وسائقي حافلات العبور حُملت فيها الهراوات قبل تدخل رجال الأمن الذين تدخلوا لتهدئة الوضع. وذلك على إثر الوقفة الاحتجاجية التي شنها سائقو سيارات الأجرة، مانعين من خلالها حافلات العبور من الوقوف والتوقف بالمحطة. وقد أوضح سائقو سيارات الأجرة للشروق اليومي، بأن محطة نقل المسافرين بالحروش تشهد فوضى عارمة، وتداخلا غير مشهود في تحديد الأماكن لمختلف فئات النقل، بالإضافة إلى سيارات "الفرود" التي تزاحمهم المكان. ولكن القطرة التي أفاضت الكأس - حسبهم دائما - هي حافلات العبور القادمة من مزغيش والقل وأم الطوب والميلية وسطيف وغيرها، الذين يتركون المكان المخصص لهم قرب مبنى الشرطة القضائية للتفريغ والشحن ثم الانطلاق دون انتظار، ويفضلون مزاحمة السيارات في أماكنها أين يقومون بالتفريغ والشحن لفترات طويلة، بدون رقيب ولا حسيب، ضاربين بذلك القانون عرض الحائط. ما يتسبب في شل حركة المرور تماما.