تمكنت ليلة أول أمس وحدات من الدرك الوطني لكتيبة تبسة أثناء دورية عادية بإقليم بلدية الماء الأبيض بولاية تبسة من حجز قرابة 30 كيسا من الصوف التونسي المهرب نحو الجزائر والمقدرة بحوالي 5 قناطير كانت على متن مركبة نفعية.. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب المركبة الذي سيحال على الجهات القضائية بتهمة تهريب الصوف الذي التحق بالمواد المهربة الذي بدأ تضاعف الطلب عليه، خاصة بالأسواق المحلية لمدينة تبسة التي تعرف منذ مدة عرضا متزايدا للصوف التونسي لاهتمام المقبلين على الزفاف لانخفاض سعره عن الصوف الجزائري بفارق يصل الألفي دينار جزائري في القنطار الواحد. وحسب المهتمين بالثروة الحيوانية فإن الصوف التونسي الذي يعرف رواجا بأسواق تبسة وفي بعض المناطق المجاورة مصدره الأساسي الشاة الجزائرية التي كانت ولازالت لسنوات تهرب عبر الشريط الحدودي إلى الموالين التونسيين الذين استطاعوا تكوين ثروة حيوانية هائلة والاحتفاظ بسلالتها لتستغل بعدها منتوجاتها، خاصة الصوف والزبدة لتهريبها إلى الجزائريين. وفي سياق متصل بمكافحة التهريب، تمكنت ذات الوحدات للدرك الوطني بالماء الأبيض من حجز سيارة نفعية من نوع هيليكس على متنها قرابة 80 دلوا من الوقود والمقدرة بحوالي ألفي لتر كانت في طريقها إلى الشريط الحدودي لبلدية الحويجبات. أما ببلدية الحمامات السياحية فقد تم توقيف شخصين على متن سيارة سياحية محملة بكميات مختلفة من الخمور والمقدرة بأكثر من 300 قارورة مصدرها أيضا تونس.