تمكنت مصالح الأمن الوطني من اختراق عصابة تنشط في مجال تزوير الأوراق النقدية، كانت تخطط لإغراق أسواق المواشي وكذا الملاهي الليلية بالعملة الوطنية "المزورة" ذات سعر قانوني، حيث تم توقيف 3 أشخاص ينشطون على مستوى ولايتي العاصمة والبليدة. أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد ريس 3 أشخاص الحبس المؤقت لارتكابهم جريمة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية التزوير واستعمال المزور في أوراق نقدية ذات سعر قانوني وطرحها على التداول وحيازة مخدرات لغرض الاستهلاك. وحسب رئيس أمن المقاطعة الإدارية لبوزريعة، عميد شرطة عمور عمار، أن مصالحه قامت بتوقيف شخص كان مشتبها فيه حيث قامت نفس المصالح بتفتيشه وتم العثور على قطعة مخدرات وبعد التدقيق تم العثور على مبلغ من المال قدره 52600 دج من العملة الوطنية. وأضاف عميد الشرطة عمور عمار أنه بعد التدقيق والتحريات اتضح أنها مزورة. وأضاف عميد الشرطة أنه في إطار السياسة المنتهجة للأمن الوطني المتعلقة بحماية الأشخاص والممتلكات وكذا عملا بالمخطط الأمني الوطني المسطر لمصالح أمن ولاية الجزائر لمحاربة الجريمة الحضارية بشتي أنواعها وكذا تأمين قطاع الاختصاص تزامنا مع الدخول الاجتماعي 2016/2017 وحلول عيد الأضحى المبارك. وخلال التوزيع المحكم لمختلف مصالح الشرطة في الميدان بالزي المدني والرسمي تم استمرار التحريات وتمديد الاختصاص إلى ولايات أخرى على غرار ولاية البليدة، حيث تم توقيف شخصين ينحدران من بلدية بوفاريك شركاء الشخص الأول الذي تم توقيفه في العاصمة. كما تم حجز وسائل عملية التزوير وهي جهاز كومبيوتر وآلة نسخ وكذا "سكانير" بالإضافة إلى مبلغ 2 مليون سنتيم مزورة ليصبح المبلغ 54600 دج مزورة. وأضاف نفس المتحدث أنه كان الغرض وراء تزور العملة الوطنية ترويجها في أسواق المواشي مغتنمين فرصة عيد الأضحى بالإضافة إلى صرفها في الملاهي الليلية. وفي سياق متصل اختارت العصابة الجزائر العاصمة لصرف الأموال وهذا بسبب أنهم غير معروفين في العاصمة مقارنة بولاية البليدة .