يصعب علينا اليوم تقبل مدى التأثير السلبي للتكنولوجيا على كافة فئات المجتمع، إذا ما لبثنا نعد وسائلها التي تفتح بيوتنا على العالم وحيثياته، حتى وجدنا الصغير كالكبير، قد جرفه تيار التقليد الأعمى، وهو ما بات يتجلى في مدارسنا من سوء تربية وانقياد وراء ما تعرضه شاشات التلفزيون ومواقع الأنترنت، حيث انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة خطيرة، ذات أبعاد ونتائج فتاكة بالمجتمع، وهي انتشار العلاقات العاطفية بين الجنسين من تلاميذ المدارس.