سجل الإتحاد العام الطلابي الحر عدد من الشكاوى قد تلقاها من طرف الطلبة الجدد الراغبين في التحويل الإلكتروني الجامعي الجديد، بسبب عدم قدرتهم الولوج إلى الموقع الإلكتروني المصمم خصيصا لإيداع طلباتهم، وهذا ما إستدعى القائمين على العملية تمديد فترة التحويلات ليومين إضافيين. وقال الإتحاد الطلابي الحر الخميس في بيان تحصل موقع "الشروق أونلاين" على نسخة منه، أن عملية التمديد رافقها تقليص لعدد من التخصصات التي كانت متاحة في اليومين الأولين لعملية التحويل، معتبر هذا "تحايل غير مباشر" لتحديد قائمة الرغبات رغم توفر شروط القبول، وكأن الطلبة-يقول الإتحاد في بيانه- يجرون تسجيلا ثالثا بعد التسجيلات الأولية التي إجتازوها. وأضاف الإتحاد الطلابي الحر، أن الطريقة المعتمدة من طرف القائمين على العملية بوزارة التعليم العالي والبحث العلميأ أثارت عدة تساؤلات، أهمها مصير الطلبة الجدد ومكاسبهم الوطنية، حيث ينعكس "التقاعس" المحلوظ من طرف الوزارة على مستوى تحصيل الطالب العلمي. وإلتمس الطلابي الحر من الوزير الطاهر حجار إتاحة المجال للطلبة الجدد لتقديم طلبات التحويل على مستوى المؤسسات الجامعية مع مراعاة خصوصية كل طالب للتحويل وظروفه الخاصة. وقال الإتحاد الطلابي الحر، أن أي إصلاح يستهدف سياسة ما او قطاعا معينا لابد أن تحكمه نظرة إستراتجية واعية.