أطلقت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مولودها الإعلامي الجديد في شكل مجلة "التبيان" فكرية ثقافية إصلاحية موجهة" للنخبة" من الأساتذة والباحثين والطلبة بهدف إثراء النقاش الهادئ والبحث السديد وتبادل الأفكار في جو من الاحترام وروح المسؤولية. حمل العدد الأول من المجلة مواضيع مختلفة في الفكر والأدب والفلسفة وقعها مجموعة من الأساتذة والباحثين أمثال الأستاذ الهادي الحسني والدكتور عبد الرزاق قسوم والأستاذ عمار طالبي. خصصت المجلة في عددها الأول ملفا للحديث عن دور جمعية العلماء المسلمين تحت عنوان"جمعية العلماء من التنوير إلى التحرير" أحاطت فيه مجموعة من الأقلام بمختلف الجوانب النضالية للحركة التنويرية الإصلاحية ورائدها الشيخ ابن باديس مثل مواقفه ونشاطاته عبر التقارير الأمنية الفرنسية، وهو المقال الذي وقعه الدكتور طالبي فيما تناول الأستاذ أحمد بن يغزر المشروع الباديسي ودوره في التأسيس لحركة الوعي الثوري فيما تناول الأستاذ يحيى صاري مواقف جمعية العلماء من القضية الفلسطينية، هذا إضافة إلى مجموعة من المقالات في فكر مالك بن نبي والنظام التعليمي وأوراق بحثية عن بعض أعلام الفلسفة والفكر أمثال الدكتور الشيخ بوعمران وحوار مع محمد الصالح الصديق.