تمكنت فرقة حراس الحدود لمغنية بولاية تلمسان أول أمس في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا من إحباط تهريب أكثر من 5 قناطير من الكيف المعالج قادمة من المغرب كانت موجهة للترويج في ولايات غرب البلاد. * أفادت مصادر مؤكدة من الدرك الوطني ل"الشروق"، أن وقائع القضية تعود إلى ورود معلومات منذ حوالي شهر، إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمغنية تفيد بمخطط تهريب كمية هامة من الكيف المعالج من المغرب باتجاه قرية بوجنان شمال ولاية تلمسان، ومنها إلى وهران باتجاه ولايات الشرق الجزائري، ليتم تفعيل العمل الاستعلاماتي اعتمادا على تقنية الاختراق وترصد تحركات المشبوهين، إلا أن عملية المداهمة التي قام بها حراس الحدود في حدود الساعة السابعة ونصف صباحا أفضت إلى العثور على سيارة من نوع 405 أثبتت التحقيقات لاحقا أنها مزورة وبدون وثائق، تركها صاحبها الذي لاذ بالفرار نحو المغرب. * وأثناء عملية التفتيش التي قامت بها نفس المصالح تم حجز كمية معتبرة بلغت 500 كغ من الكيف المعالج على شكل صفائح كانت مخبأة بإحكام داخل الصندوق الخلفي ومقاعد سيارة تحمل لوحة ترقيم ولاية وهران، وكشفت التحريات الأولية، أن السيارة أعيد تهيئتها بورشة تقع بقرية "بني درار" الواقعة على الحدود الجزائرية المغربية بإعادة توسيع مخفف الصدمات "أمورتيسو" حتى تكون طاقة استيعابها أكبر. * وفي موضوع متصل، قام أفراد فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية تلمسان بداية الأسبوع الماضي من استرجاع كيس بلاستيكي كان مخبأ وسط الأحراش يتضمن 30 كغ من الكيف المعالج، ولايزال التحقيق جاريا، كما تم تفكيك ثلاث شبكات لتهريب والمتاجرة بالمخدرات، في ظرف شهر واحد أسفر عن توقيف 15 بارونا جزائريا، بينما يبقى 5 بارونات آخرين في حالة فرار، منهم مغربيان.