تتمتع المرأة الجزائرية اليوم بالعديد من الحريات التي تشمل ميادين الدراسة والعمل وتكوين العلاقات والصداقات، وهو ما جعلها المسؤول الأول عن بنية شخصيتها، بالإضافة إلى أنّ هذه الحريات ساهمت وبشكل كبير في جعل المرأة تحظى باستقلالية شبه تامة في اتخاذ قراراتها وتسيير شؤونها، دونما الحاجة إلى الاستعانة بآدم أو الاتكال عليه. بالمقابل، تعيش المرأة المستقلة حالة استعداد للتخلي عن شريكها الذي لا يؤدي دورا مهما في حياتها.