قالت وسائل إعلام موريتانية أن تأخرا وقع ليلة الأحد، في رحلة لشركة الخطوط الجوية التونسية، من مطار نواكشوط أدت إلى تأجيل زيارة رئيس الحكومة يحي ولد حدمين إلى الجزائر، لرئاسة الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي كان مقررا انطلاقها الإثنين. ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة، عن مصادر رسمية، تأكيدها أن "تأجل سفر الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين إلى الجزائر لرئاسة الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة بين موريتانياوالجزائر، وذلك بسبب تأخر رحلة الخطوط التونسية التي كان مقررا أن تقله ليلة البارحة (الأحد)، وينتظر أن يسافر بعيد منتصف اليوم (الإثنين) إلى الجزائر عبر طائرة خاصة". من جهتها أعلنت وكالة الإنباء الموريتانية الرسمية، أن ولد حدمين توجه مساء الاثنين إلى الجزائر على رأس وفد يضم وزراء ومستشارين من أجل المشاركة في الاجتماع. وكان منتظرا أن تفتتح الاثنين أشغال الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة بين بالجزائر العاصمة، برئاسة رئيسي حكومتي البلدين عبد المالك سلال و يحي ولد حدمين لكن الانطلاق الرسمي تأخر واكدت الإذاعة الأولى ان الإنطلاق سيكون الثلاثاء. وتجري أشغال الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة بين موريتانياوالجزائر بين الإثنين والأربعاء، حسب بيان سابق لمصالح الوزير الأول. ووصلت الوزيرة الموريتانية المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية والموريتانيين بالخارج خديجة أمبارك، الأحد، إلى الجزائر لتحضير الاجتماع بصفتها ترأس لجنة المتابعة الجزائرية الموريتانية، رفقة عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية. وقال مساهل بعد محادثات مع خديجة أمبارك، أنه سيتم خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة "التوقيع على 14 اتفاقية تعاون ثنائية تشمل عدة مجالات كالعدالة والتكوين المهني والصحة والتجارة وعدة قطاعات اقتصادية تهم البلدين".