خالف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، الاثنين، تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم فيها قبل أكثر من أسبوعين على موقع تويتر الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على برج ترامب خلال الحملة الرئاسية في 2016. وقال كومي في جلسة استماع في مجلس النواب، أن "الوزارة (العدل) لا تملك معلومات تؤكد صحة هذه التغريدات". وأوضح "لا يمكن لأي رئيس أن يأمر بمثل هذه العمليات"، مشدداً على "صرامة" الإجراءات القانونية للتنصت على مواطنين أمريكيين التي تستلزم موافقة قاض متخصص. ونفى مدير وكالة الأمن القومي الأميرال مايك روجرز، بأن تكون واشنطن طلبت من أجهزة الاستخبارات البريطانية التجسس على دونالد ترامب كما ألمح معلق محافظ نقل المتحدث باسم البيت الأبيض أقواله الأسبوع الماضي. وقال روجرز خلال جلسة الاستماع البرلمانية نفسها "لم أر شيئاً من ناحية وكالة الأمن القومي الأمريكية في هذا الخصوص ولم يطلب منا أحد القيام بمثل هذا النشاط". وأوضح أن مثل هذا الطلب لو حصل كان سيضر بالعلاقات بين واشنطنولندن. والأسبوع الماضي أعلنت لندن، أنه "من السخافة" الاعتقاد بأن باراك أوباما يمكن أن يطلب من الاستخبارات البريطانية التجسس على دونالد ترامب.