اجتمع وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، الثلاثاء، مع ممثلي أعوان الحرس البلدي، في إطار اللقاءات الدورية بغية تقييم مدى التكفل بانشغالات هذه الفئة والاستجابة لمتطلباتهم، وتعهدت الوزارة بالتكفل بملف الترقية والمرافقة الاجتماعية وكذا متابعة ملف المتقاعدين، المشطوبين، وضحايا الإرهاب والأمراض المزمنة. وقال بدوي، عقب اللقاء إن مصالحه تولي أهمية بالغة لملف أعوان الحرس البلدي، "مما يزيد من عزمهم في رفع التحديات والدفاع عن الوطن حفاظا على مؤسسات الدولة عبر الممارسات الديمقراطية، وترقية حقوق المواطنة، لاستكمال بناء الصرح المؤسساتي للدولة". من جهتها، أشادت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، بالمجهودات التي تبذلها وزارة الداخلية من أجل إخراج قضية الحرس البلدي من الفوضى وإيجاد الحلول الحقيقة والميكانزيمات الدائمة للتكفل بالانشغالات". وأفاد بيان للتنسيقية تسلمت "الشروق" نسخة منه، الأربعاء، أنه يتعين على فئة الحرس البلدي الدفاع عن الوطن والحفاظ على مؤسسات الدولة وإجهاض كل المناورات". وذكر البيان أن أعوان الحرس معنيون بتجسيد الإصلاحات السياسية، وتحسيس المواطن وترسيخ ثقافة التصويت وقيم الانتخاب في المجتمع من أجل إنجاح الديمقراطية والتشريعيات القادمة ... ودعت التنسيقية إلى ضرورة الانتخاب في التشريعيات القادمة، لما وصفته تفويت الفرصة على الذين يسعون للإضرار بالوحدة الوطنية وإعاقة تقدمها وازدهارها والوقوف في وجه الأخطار المحدقة بوطننا في الوضع الإقليمي والدولي الراهن يضيف البيان.