أحمد شوبير فجر الإعلامي واللاعب المصري الدولي السابق أحمد شوبير مفاجأة من العيار الثقيل تصنف ضمن خانة أكبر الفضائح بتأكيده على أن أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري(امتنع عن كشف اسمه) قام بالاجتماع مع بعض المشجعين المصريين قبل مباراة مصر والجزائر التي أقيمت نوفمبر الماضي، داخل مبنى الاتحاد المصري وطالبهم بمهاجمة البعثة الجزائرية. * وقال شوبير في برنامجه على إذاعة "الشباب والرياضة" أن العقوبات التي أعلنت عنها الفيفا الثلاثاء والتي نصت على نقل مباراتين للمنتخب خارج القاهرة مع توقيع غرامة 100 فرنك سويسري، تعتبر إدانة لمصر ولكل المصريين بغض النظر إن كانت كبيرة أو صغيرة، معربا عن استيائه الشديد من فرحة البعثة المصرية بالعقوبات التي وصفها الاتحاد المصري بالانتصار التاريخي. * والأكيد أن الكشف عن الفضيحة باجتماع أحد أعضاء سمير زاهر مع »البلطاجية وخريجي سجون« من أجل الاعتداء على الوفد الجزائري قبيل المباراة بين المنتخبين يعطي مدلولا واحدا هو الرغبة في إلحاق الأذى بكل ماهو جزائري بما في ذلك محاولة القتل، باعتبار أن حجم الحجارة المستعملة في الاعتداء خطط لها أيضا بمكتب الاتحاد المصري الذي كان يفترض أن يخصص لدراسة كيفية النهوض بالكرة المصرية والرفع من مستوى المنتخب بدل التخطيط لعملية تصنف ضمن العمليات الإرهابية الدموية والتي كان يمكن أن تردي أي واحد من اللاعبين قتيلا، وهو مايتطلب من الاتحاد الجزائري رفع دعوى قضائية ضد اتحاد زاهر وشلته بتهمة محاولة إلحاق الأذى. وعاد شوبير أمس ليؤكد هذه الرواية في تصريح جديد لقناة النيل الرياضية ، وهذا هو مضمون التصريح. * *
