تناشد عائلة الطفل أوحادة إسماعيل البالغ من العمر 3 سنوات، المصاب بسرطان الدم، وزير الصحة التدخل العاجل لإنقاذ فلذة كبدهم الذي لم يعد يقوى على تحمل العلاج الكيميائي ووخزات الإبر والتحاليل الطبية في كل مرة. "الشروق" تنقلت لمصلحة طب الأطفال بمستشفى نفيسة حمود بارني سابقا، أين يتلقى إسماعيل العلاج منذ 14 شهرا، لكن بدون جدوى، تحكي لنا والدته عن رحلته مع المرض، قائلة "في عمر 14 شهرا لازمته حمى قوية لمدة 15 يوما لم تنخفض، فنقلته لطبيبه الذي شخص مرضه على أنه التهاب في الحنجرة ووصف لي الدواء وأعطاني موعدا بعد 10 أيام، وعند حلول الموعد ظهرت بقع على جسد الطفل ليطلب مني نقله على جناح السرعة لمستشفى بارني، ليشخص مرضه بسرطان الدم، وكان ذلك في رمضان 2015، ومنذ ذلك التاريخ بدأت رحلة علاجه". وتواصل السيدة أوحادة حديثها بعد فترة من العلاج تحسنت حالته وغادر المستشفى وكان يتناول الأدوية التي وصفها له الأطباء، لكن المرض عاوده مجددا منذ 6 أشهر، وهو ما حيّر الأطباء، فحالات قليلة ممن عاودهم المرض خلال فترة العلاج. وأمام تدهور وضعيته الصحية راسلت عائلته مستشفى فرنسي متخصص وقدرت تكاليف علاجه بمليار و400 مليون سنتيم، ولأن عائلته بسيطة جدا تعجز عن تأمين المبلغ السالف الذكر. وتناشد عائلته وزير الصحة والمحسنين مساعدتهم ماديا لتأمين مصاريف علاجه. للمساعدة الاتصال بالأب على الرقم: 0553.23.32.28