طالب، المترشحون المتحصلون على معدل "القبول" في مسابقة التوظيف الأخيرة التي نظمت مؤخرا للالتحاق بالرتب الإدارية في قطاع التربية الوطنية، بإدماجهم ضمن "القوائم الاحتياطية" واستحداث ما يصطلح عليها "بالأرضية الرقمية" للتوظيف. كما ناشدوا التدخل المستعجل لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لتجميد مسابقات التوظيف الخارجية إلى غاية استنفاد قوائمهم في حال اعتمادها. وناشد، المترشحون الذين شاركوا في مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية، مؤخرا في مختلف الرتب الإدارية وتحصلوا على معدل"النجاح" في الاختبارات الكتابية، لكن الحظ لم يسعفهم في الظفر بمنصب عمل بسبب قلة المناصب المالية المفتوحة، ناشدوا التدخل المستعجل للمسؤولة الأولى عن القطاع، لمعاملتهم على سبيل العدل، وذلك بمنحهم نفس امتيازات الأساتذة، من خلال اعتماد العمل "بالقوائم الاحتياطية" عن طريق استحداث ما يعرف "بالأرضية الرقمية"، التي تمنحهم "فرصة ذهبية" في التوظيف خلال الموسم الدراسي المقبل، معتبرين أنهم أولى "بالاحتياط"، على اعتبار أن المناصب المالية التي فتحت في كل ولاية قليلة جدا بحيث لم تتعد 5 مناصب على أقصى تعديل مما قلل حظوظهم في النجاح، في حين أن عدد المترشحين الذين تحصلوا على معدل "القبول" كما، طالب المعنيون في تصريحهم ل"الشروق"، بضرورة تجميد مسابقات التوظيف الخارجية في مختلف الرتب الإدارية، إلى غاية استنفاذ جميع القوائم الاحتياطية، خدمة للقطاع، ومن ثم يتم سد أي 10 على 20 فما فوق، قدر بالآلاف على المستوى الوطني. ومعلوم، أن أزيد من 124 ألف مترشح شارك في مسابقة التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الطورين المتوسط و الثانوي، قد أدرجوا "آليا" ضمن "القوائم الاحتياطية"، و الذين سيتم الشروع في توظيفهم بصفة تدريجية خلال الموسم الدراسي المقبل، مباشرة عقب إعادة فتح "الأرضية الوطنية"، والذين سيخضعون "للترتيب الاستحقاقي"، لسد "الشغور البيداغوجي" و تغطية العجز في الأساتذة لتفادي ترك المناصب شاغرة خاصة بالنسبة لأقسام الامتحانات. في حين سيتم استئناف العمل بالقوائم الاحتياطية في الطور الابتدائي بعنوان 2016، وذلك إلى غاية استنفاذ جميع القوائم.