ظهر متوسط ميدان المنتخب الوطني يزيد منصوري متأثرا جدا من قرار مدربه رابح سعدان الذي قرر إبعاده من التشكيلة الأساسية التي ستلعب يوم الأحد أمام سلوفينيا . وعكس ما كان متعودا عليه في الحصص التدريبية الماضية فإن منصوري كان منزويا، ولم يتحدث كثيرا مع زملائه، كما أنه تحاشى رابح سعدان ولم يتحدث معه طيلة التدريبات . ورغم محاولة بعض اللاعبين الرفع من معنوياته إلا أن يزيد منصوري فضل الإنزواء ولم يندمج مع الرفقاء .. سعدان ومساعده هما من أخبراه بالقرار وأكدت مصادرنا أن رابح سعدان ومساعده زهير جلول هما من أخبرا يزيد منصوري بقرار إبعاده من التشكيلة الأساسية . أداؤه كان باهتا في حصة أمس وما يؤكد الحالة المعنوية الصعبة التي كان يعيشها يزيد منصوري في الحصة التدريبية ليوم أمس، أداؤه المتواضع في المباراة التطبيقية التي أجراها مع التشكيلة الاحتياطية . وضيّع منصوري العديد من الكرات كما لم يبذل أي جهد خلال الحصة التدريبية، إضافة إلى بقائه واقفا فوق الميدان حيث كان يتحرك بصعوبة . رفض الحديث إلى الصحافة وعكس ما كان متعودا عليه رفض يزيد منصوري الحديث إلى الصحافة رغم تلقيه للعديد من الطلبات في المنطقة المختلطة التي خصصت لرجال الإعلام الجزائريين والأجانب والتي دامت أكثر من ربع ساعة . وبعد نهاية الحصة التدريبية صعد يزيد منصوري إلى الحافلة وانزوى وحده ولم يحدث أحدا في إشارة واضحة إلى أنه ممتعض من قرار المدرب . وسبق ليزيد منصوري أن تقمص الألوان الوطنية 67 مرة، حيث التحق بالتشكيلة الوطنية سنة 2001 ولم يسجل أي هدف.