وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة:عبد الرشيد بوكرزازة أكد وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة، أن الجزائر لن تدير ظهرها لمشروع الإتحاد المتوسطي، وإن اختارت الترقب إلى حين كشف مضامين المشروع من قبل أصحابها، فهذا لا يعني أنها ستدير ظهرها للمشروع، موضحا أن قضية مشاركة الجزائر من عدمها في القمة المزمعة شهر جويلية بباريس سابقة لأوانها، مشيرا الى أن السلطات الجزائرية ستفصل في الاستجابة للدعوة أو رفضها في حينها. * وأضاف وزير الاتصال في رده على أسئلة الصحافة، مؤكدا ان المشروع في حد ذاته مازالت معالمه غير واضحة، ومن غير الممكن أن تصدر السلطات الجزائرية موقفا من دون أن تدرس الأوجه الإيجابية من السلبية في مشاركتها، أو عدم مشاركتها، ورفض بوكرزازة صراحة الخوض في مسألة مشاركة الجزائر في قمة باريس أو عدم مشاركتها بدعوى حضور الطرف الإسرائيلي لهذه القمة، موضحا أن الرئيس بوتفليقة سيبت في أمر هذه الدعوة في حينها، وستصدر المعلومة للصحافة التي خاضت كثيرا في الأمر في الوقت المناسب.