حذر نواب أمريكيون تركيا، أمس الخميس، من أن علاقاتها مع واشنطن ستتضرر إذا استمرت في مسارها المعادي لإسرائيل. وأدان جمهوريون وديمقراطيون، في مؤتمر صحافي في واشنطن، تركيا على مساندتها (أسطول الحرية). وانتقدوا معارضة أنقرة قراراً أصدره مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي يوسع العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. ووصف النائب الديمقراطي اليوت اينغل أفعال أنقرة بأنها "مخزية"، معتبراً أن تركيا توقفت عن التطلع غربا مع أنها عضو في حلف شمال الأطلسي. واعتبرت شيلي بركلي أن تركيا "لا تستحق أن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي إذا لم تتصرف أكثر كدولة أوروبية واقل بكثير كإيران". وقال النائب الجمهوري مايك بنس "تركيا ستدفع الثمن إذا استمرت في موقفها الحالي من التقارب مع إيران وزيادة العداء لدولة إسرائيل". وحول الثمن الذي قد تدفعه تركيا من جراء موقفها، أعلن بنس انه مستعد لإعادة النظر في إحجامه عن مساندة قرار للكونغرس يندّد "بإبادة" الأرمن. وأعلن النواب أن 126 عضوا في مجلس النواب وقعوا رسالة تحث الرئيس باراك اوباما على معارضة إدانة دولية لإسرائيل بسبب عدوانها على سفن (أسطول الحرية) وإجبارها على الرسو في موانئ إسرائيلية. وبحسب النواب، فإن أنقرة مسؤولة عن مقتل رعاياها التسعة. وقال النائب الجمهوري بيتر كينغ "اعتقد أن أيدي تركيا هي الملطخة بالدم".