وقعت الروائية الشابة سهيلة لعمش خلال صالون الكتاب الدولي في طبعته ال22 التي يسدل ستارها اليوم بقصر المعارض صفاكس الصنوبر البحري، روايتها الجديدة الأولى "خلفيات حب" بحضور قرائها وعدد من الكتاب الشباب زملائها في منشورات "دار المثقف" التي أصدرت العمل. سهيلة لعمش، 19 سنة، طالبة جامعية في السنة ثانية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، تخصص بيولوجيا (تغذية)، تعدّ واحدة من أصغر الروائيات في الجزائر، وأصغر روائية على مستوى ولايتها "الشلف"، لم تمنعها دراساتها الجامعية من دخول عالم الإبداع بنص روائي وسمته ب "خلفيات حب" سجل حضوره ضمن أزيد من 260 ألف عنوان في معرض الكتاب. وفي حديثها ل"الشروق" عن نصها الجديد قالت سهيلة إنّ "خلفيات حب" تعالج موضوعا اجتماعيا بناء على قصة حب صادقة في زمن خائن، تدور أحداثها حول ثلاث شخصيات هم عمر وسهى وفاطمة، وأشارت أنّ العمل يصف الخلفية القاسية لتكوين علاقات عابرة، تحت سعي كل واحد لحصد الشهرة، إذ تتضمن الرواية قصة حقيقية مع بعض الإضافات على مستوى السرد والتخيل، فضلا على أنّها كما قالت تصف أحوال الجزائر التي آلت إليها من خلال ظاهرة (الموضة) التي تمس الفتيات والشباب على حد سواء، ولكن الهدف حسب تصريحها يتعلق بالتقليل من الإدّعاءات المصلحية. وكانت قد قالت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك": "لكي أجزم لكم أحبائي فإنّ الرواية حقيقية، سينتهي بكم المطاف وأنتم تقاربون على النهاية من تصحيح علاقاتكم، وخصوصا تلك التي طبعت عليها الصداقة ولا يحسب أحدكم أنني أسعى إلى تفكيك العلاقات". وورد في غلاف الرواية: "يا ترى أي بيت من هؤلاء هو بيتك، لو تظن أنني أعيش مرتاحة بعد أن هويتك، أعيش الدنيا وأنا برفقة خيالك، أو ليس لصورتي مكان حتى بمنامك؟...".