حددت وزارة النقل تكلفة تكوين قابضي الحافلات وسائقيها وكذا نقل البضائع وحتى قابضي الحافلات ب45 ألف دينار لمدة لا تتجاوز 15 يوما حيث سيخصص للغرض مدارس تكوينية منتشرة عبر مختلف ولايات الوطن تكون تحت إشراف الخواص، لتلقين هذه الشريحة فنون التعامل مع الزبون وكيفية إصلاح المركبات والتعامل معها في حال تعرضها للعطب بالطرقات فضلا عن حوادث المرور والتدخلات الأولية على أن ينطلق في منح الشهادات المهنية مع بداية 2019. القانون الجديد الذي عرضت محاوره نقابات النقل خلال السنوات الماضية قبل أن يصدر بموجبه مرسوم رئاسي، يؤكد من خلاله رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين، حسين بورابة، في تصريح ل"الشروق"، انه شكليا مقبول بل يعتبر مطلبا ملحا لإعطاء دفعا للقطاع على اعتبارهم كنقابة كانوا السباقين للوقوف على تجسيد هذا الطرح الذي سيتبعه منح شهادة مهنية للسائقين في آخر التكوين غير أن تكلفته تبقى النقطة السوداء على اعتبارها غير ملائمة وليست في متناول كل السائقين مما سيطرح – حسبه - عزوفا كبيرا رغم إجباريته. وأوضح بورابة أن الإجراء ستشرف عليه مدارس خاصة مقسمة من 2 إلى 4 على مستوى كل ولاية حاصلة على اعتماد من وزارة النقل، وهو المشروع الذي سيجد عزوف من طرف أغلبية الناقلين البالغ عددهم 80 ألف و 200 ألف سائق يقول بورابة ما يتطلب إعادة النظر في التكلفة التي اعتبرها جد مرتفعة مقابل النقص في مردودية الناقلين والأعباء التي على عاتقهم.