زيارة طبيب نفساني؛ هو آخر ما يفكر فيه الكثير من الناس في مجتمعنا، رغم معاناتهم من أعراض لها صلة مباشرة بما يسميه علماء النفس عقدا أو أمراضا نفسية، بدرجات متفاوتة من شخص إلى آخر، وأشهرها القلق الملازم، الإكتئاب، الوسواس، الفوبيا. في الوقت الذي تكتظ أماكن العلاج بالرقية والحجامة بأشخاص من مختلف الفئات العمرية، ولا يجد بعضهم حرجا في الإستنجاد بالمشعوذين والدجالين.