قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الأحد، إن اجتماع الحكومة مع أرباب العمل والإتحاد العام للعمال الجزائريين لا يمكن تسميته لقاء ثلاثية بل "أحادية" بين مكونات جهة واحدة. ونشر مقري تعليقا حول الإجتماع عبر صفحته بموقع "فايسبوك" جاء فيه "الاجتماع الذي وقع لا يمكن أن نسميه ثلاثية، بل هو أحادية و"مونولوغ" بين مكونات جهة واحدة". وبرر ذلك بالقول أن "الأمين للاتحاد العام للعمال الجزائريين" لا يمثل العمال بل يمثل السلطة التي وضعته في منصبه وتحميه ليبقى فيه منذ زمن طويل، ومن يمثل الباترونا يمثلون مصالحهم ومصالح السلطة التي أوجدتهم بالقروض الضخمة والمشاريع الكبرى والتسهيلات اللامحدودة بعيدا عن المنافسة الاقتصادية الحقيقية". وعلق مقري على قرار فتح رأسمال المؤسسات العمومية أمام الخواص بالتأكيد أن "الخوصصة في ظروف الفساد والمحسوبية والجهوية بعيدا عن الرقابة والتدافع والشفافية قد تكون سبب في تفريط عظيم في ثروات البلد". وحسبه "الحديث عن النسب المذكورة في حالة الخوصصة خداع كبير لأن نفس قانون المالية يتيح للقطاع الخاص الاستحواذ لاحقا على الأغلبية وقد نبهنا ونبه نوابنا إلى ذلك أثناء مناقشة قانون المالية آنذاك".