أعاد مجددا البرنامج الاجتماعي "خط أحمر" في موسمه الخامس، موضوع هروب القصر والقاصرات إلى الواجهة، بعد أن صنعت الحلقة السابقة جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استعرضت 4 حالات لأطفال دون سن ال 16 فروا من بيوتهم، ويتعلق الأمر بحالة مؤلمة لبنت كانت ضمن فريق الأصاغر للجيدو ببومرداس، إلى جانب قصة هروب دارمية لتلمسانية لم تتجاوز 15 سنة من عائلة معوزة تشتغل بصنع أكياس "الخيشة" وبيعها ب 50 دينارا، التي تفاعل معها الفايسبوكيون بقوة وتم إعادة نشرها على نطاق واسع. "خط أحمر"، الذي يعرض على قناة "الشروق العامة"، كان قد سلط الضوء على قضية الطفل القاصر "بدر الدين" 13 سنة، من ولاية البويرة وكيف جاء من منطقة عين بسام إلى العاصمة لمشاهدة مباراة الداربي بين الاتحاد والمولودية ليختفي بعدها في ظروف غامضة، وكذا قصة هروب زكريا من وهران التي أثرت في المشاهدين خاصة أن والد زكريا أبكى الجميع بسبب فلذة كبده. في السياق ذاته، استطاع البرنامج بعد أقل من أسبوع من عرض الحلقة، إيجاد قاصرين اثنين. إحدى الحالتين، يحقق فيها الأمن بسبب شبهات تحوم حول استدراج القاصرات إلى العمل في الفنادق أو لأغراض أخرى، في حين ينتظر أن يكون هناك جزء ثان للموضوع ليكشف فيه الجديد حول استغلال القاصرات واستدراجهن إلى الهروب. هذا، ويبث "خط أحمر" سهرة اليوم عددا جديدا سيكشف فيه الجانب الخفي لهروب القاصرات واستغلالهن، بالتحليل النفسي والاجتماعي ورأي الدين في مثل هذه الظواهر التي تنخر المجتمع الجزائري، كما يستعرض قصة فرار قاصر آخر من البيت، وهو الفتى "يوسف"، البالغ 14 سنة من العمر، الذي اختفى في ظروف غامضة، إلى جانب حالات مزرية لرجال خلعوا من قبل زوجاتهم، فوجدوا أنفسهم في الشارع، لتنقلب الآية من نساء مطلقات في ورطة، إلى رجال مخلوعين يطلبون الرجوع إلى البيت الزوجي. "خط أحمر"، يأتيكم كل سبت في الساعة التاسعة ليلا، على شاشة "الشروق tv".