اللواء أحمد بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني / تصوير : بشير زمري شدد اللواء أحمد بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني في تصريح خاص ل"الشروق" بمناسبة حفل تنصيب المدير العام الجديد للأمن الوطني أمس، أن المهمة الموكلة للمدير اللواء الهامل ثقيلة جدا ومسؤوليتها أعظم، لأن مهماتها كبيرة وغايتها نبيلة، فهي تضمن الأمن والطمأنينة وتساهم في تحقيق السكينة العامة لكل المواطنين والرعايا ولكل القطاعات الإجتمياعية والإقتصادية والمالية.... لكن تجربة وخبرة هذا الأخير ستجعله يسير خطوات إلى الأمام "فالجزائر في هذه المرحلة تحتاج إلى كل مالديها من الكفاءات وإلى كل ما يبذل لها من جهد وتفان وكل مايمكنها توظيفه من الطاقات الموطنة للبذل والعطاء، فالمقتضيات الأساسية لسياستنا الوطنية إنما تتمثل في الوصول إلى تجميع هذه الموارد وتوفير الشروط التي تتيح لها تفتيق جميع طاقاتها وإمكانيتها". واضاف اللواء بوسطيلة "جهاز الدرك الوطني يشعر بالعزة والشرف والفخر على تنصيب رجل أفنى حياته لخدمة للوطن وواثقون بأنه سيكون الرجل المناسب في المكان المناسب، يحفظ الأمانة ويصون الوديعة إلى الشهادة والإنتصار وسيسعى إلى رفع مستوى الأمن الوطني ويعزز من مكانته وسيواصل على مسيرة السابقين القائمين على هذه المؤسسة حتى ترقى إلى مصاف المؤسسات الأمنية الفاعلة في المجتمعات المتقدمة بفضل سواعد أبنائها وعزيمة إطارتها التي لا ترهبها العقبات، شأنها شأن الأجهزة الأمنية المختلفة التي تواجه تحديات كبيرة في مختلف مراحل تطور البلاد وتتصدى لمختلف التهديدات ومصادرها وتبعاتها". وقال قائد سلاح الدرك الوطني اللواء بوسطيلة "العمل الدؤوب ثم المثابرة والإجتهاد سيمكن من الإنتقال إلى مرحلة التوعية والاحترافية ومسايرة التطور الحاصل في المجتمع ومجابهة كل أشكال الجريمة، وبالتالي توفير كل الشروط اللازمة لمجابهة الإنحراف والمنحرفين، والأكثر من ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان".