يشتكي العديد من أولياء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ببلدية حاسي مسعود في ورقلة، من نقص الإعانات والتكفل بمختلف انشغالات هذه الفئات من طرف السلطات المعنية. وفي هذا الإطار، أكد أحمد حجاب رئيس جمعية المعوقين بحاسي مسعود عن تزايد مطالب هذه الفئة، والذي طالب من خلاله المحسنين وذوي القلوب الرحيمة بتزويد هذه الفئة التي تبقى تعاني في صمت ببعض احتياجاتهم الضرورية كالحفاظات والكراسي المتحركة. كما يطالب العديد من أولياء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من السلطات المحلية، وعلى رأسها بلدية حاسي مسعود بتوفير مدرسة خاصة بهم خاصة الفئات الصغرى التي تعاني من الإعاقة الذهنية، وما تعلق بمرض التوحد. ومعلوم أنه تم رفع هذا الانشغال بمراسلات عديدة لدى السلطات المعنية خلال سنوات عديدة دون جدوى؛ لتبقى هذه الفئة تعاني حقيقة من هذا الإشكال، في حين أكدت العديد من الأطراف بمدينة حاسي مسعود بتوفر كل الشروط المادية لإنشاء هاته المدرسة، إلا أن الأسباب الحقيقية تبقى مجهولة، وبالتالي ضياع فرصة تعلم العديد من الأطفال المصابين بمرض التوحد دون سن الخامسة؛ هذا السن والذي إن تم تجاوزه فقد يصعب اندماج هذه الفئات للتعلم بطرق سليمة. من جهة أخرى، سيقوم الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال بتنظيم حملة تحسيسية يوم الخميس القادم بقاعة المحاضرات ببلدية حاسي مسعود حول رعاية المصابين بالتوحد عن طريق التكفل النفسي بهذه الفئات.
