أصدرت جمعية "الجاحظية" الثقافية، بيانا توضيحيا ردّت فيه على ما سمته باستمرار الترويج لمعطيات غير صحيحة، في إشارة مباشرة إلى ما تقرر عن الجمعية العامة التي عقدت في تقرت يوم ال17 فيفري الجاري وأعلن خلالها عن تنصيب عبد الجليل دلهامي رئيسا جديدا للجاحظية. وخرج محمد تين، رئيس جمعية الجاحظية عن صمته، بعد تنصيب عبد الجليل دلهامي رئيسا جديدا ل"الجاظية" بإصدار جملة من القرارات ستحدث "زلزالا" في البيت الذي تركه عمي الطاهر. ورد محمد تين في "بيان" موقع باسمه، جاء فيه أنّ المكتب الوطني للجمعية الثقافية الجاحظية اجتمع السبت (24 فيفري) للخروج بقرار حول ما سماه باستمرار الترويج لمعطيات لا أساس لها من الصحة. وأكدّ "البيان" أنّ المكتبة الوطنية قررت تأكيد الإلغاء بخصوص الجمعية العامة بتقرت ليوم 17 فيفري 2018، بناء على تقرير لجنة تسيير الجمعية، إضافة إلى توقيف رئيسي فرع عنابة وتقرت (ولاية ورقلة) لاضطلاعهما في الغش والتزوير بحسب "البيان". وذكر مكتب الجاحظية في "البيان" الذي تحوز "الشروق" نسخة منه، أنّه تقرر إعادة هيكلة الفروع التي لم تقدم تقاريرها الأدبية والمالية مطابقة لأحكام القانون الأساسي والنظام الداخلي للجمعية. وأشار "البيان" إلى أنه سيتم استدعاء جمعية عامة ثانية طبقا لأحكام القانون الأساسي للجمعية، كما سيتم دعوة أعضاء الجمعية، المستوفين لالتزاماتهم القانونية بالطرق النظامية، بمجرد استكمال الإجراءات الإدارية لعقد الجمعية العامة. والجدير بالذكر أنّ "الجاحظية" التي أسسها الراحل الطاهر وطار تعيش حالة من التخبط والفوضى بعد ركود نشاطاتها وقصة "بيع" المقر التي أثارت جدلا وسط المثقفين وكذا الضجة التي رافقت إعلان الجمعية العامة المنعقدة في تقرت الأسبوع الفارط عن تنصيب الإعلامي الشاعر عبد الجليل دلهامي رئيسا جديدا ل"الجاحظية".