عرفت الجولتان الأخيرتان من الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، العديد من الأخطاء التحكيمية الكارثية التي أثرت بشكل مباشر على النتائج النهائية لبعض المباريات، على غرار الداربي الكبير بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، ولقاء أولمبي المدية ووفاق سطيف، وجمعية عين امليلة وجمعية الشلف، ما يطرح الكثير من الأسئلة حول الكوارث التحكيمية المتكررة في البطولة الوطنية مع اقتراب نهاية الموسم الكروي الحالي، وفي ظل كثرة الاتهامات المتبادلة بين رؤساء الأندية بخصوص "الخدمات" التحكيمية المقدمة لكل فريق على حساب آخر، إلى درجة أن التشكيك أصبح علامة مسجلة في البطولة كلما تعلق الأمر بالتحكيم.