قالت مصادر إعلامية مقربة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني : إن الإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى امتدت لتطال أحد القطط الأليفة . * حيث عمدت إدارة سجن النقب الصحراوي بحجز أحد القطط في الزنزانات الانفرادية عقابًا لها على تقديم خدمات ومساعدات للأسرى المعاقبين في زنزانات العزل بالسجن، حيث يقوم القط بنقل بعض الحاجيات الخفيفة بين زنزانات الأسرى بما فيها بعض أصناف الطعام. ونقلت المصادر عن أحد الأسرى الذين خرجوا من زنزانات العقاب حديثًا قوله: "إن القط تآلف مع الأسرى من خلال ملاعبته وإطعامه فصار ينقل الطعام للأسرى بعد أن يتسلل بين الزنزانات ويوصل الطعام والحاجيات حتى تم كشفه من قبل إدارة السجن فلم تتردد بعد الاعتداء عليه بالضرب في حجزه في الزنزانات بتهمة التواطؤ والتعاون مع الأسرى ". وأضاف ساخرًا من فعل الاحتلال : " الاحتلال لا يفرق بين الإنسان والحيوان " . وأكد أن الله تعالى سخر هذا القط للأسرى ليخفف عنهم وطأة زنزانات المحتل ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ).