دخل أمس خمسة بطالين بورقلة في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر المجلس الشعبي الولائي وسط المدينة وذلك من أجل ما أسموه تجديد الرغبة في الإنتحار يأسا من أصحاب الوعود المؤجلة في إشارة إلى المسؤولين المباشرين على ملف التشغيل، * وتأتي هذه الخطوة في بيان وقعه المعنيون تحصلت الشروق على نسخة منه للفت الإنتباه وتلبية مطلبهم الذي وصفوه بالشرعي والمتمثل في العمل بالشركات التي ترسل مئات عروض العمل شهريا، حيث يفوق عدد العروض الطلبات المعرضة، بينما تدخلت مصالح الشرطة وأوقفت البعض ممن قادوا عملية الانتحار السابقة وكذا الإضراب المنظم أمس من بينهم قبشي مدني 26 سنة وشماخي الدين 28 سنة، وغريبي عمر 27 سنة أب عائلة تتكون من 03 أطفال وهم من جملة الشباب الذين حاولوا الانتحار جماعيا من فوق مبنى المديرية الجهوية للتشغيل بوسط عاصمة ورقلة وهي القضية التي هزت الرأي العام الوطني وانفردت الشروق بنقل تفاصيلها. * من جانب آخر، عبر أعضاء مكتب التشغيل بحاسي مسعود وإلى جانب بعض البطالين عن امتعاضهم من الممارسات التي يقوم بها رئيس المكتب، هذا الأخير تم تعيينه مؤقتا من طرف رئيس الوكالة الولائية للتشغيل. ومن المشاكل المطروحة، قضية تداول بطاقات التسجيل بأسماء غير شباب الجهة وتكرار التراكمات السابقة وظهور أسماء نساء من خارج الولاية تمت تسوية وضعيتهم بطريقة إلتوائية من قبل من تم تعيينه على رأس المكتب ذاته بإيعاز من الوكالة الولائية والتي لازالت تتخبط في صعوبات جمة وبحاجة إلى إطار مؤهل وله خبرة ميدانية لنفض الغبار الحاصل منذ مدة في منطقة الغاز والبترول إلى تملْك مقاليد الحلول العاجلة. * يذكر أن الشومارة بحاسي مسعود لازالوا متمسكين بمطلب عزل رئيس المكتب المذكور.