الروائي ياسمينة خضرا كشف المخرج الفرنسي الكسندر اركادي في حوار نشرته أمس المجلة الفرنسية "جي تي ستي مقاسين" أن عملية تصوير فيلمه القادم المقتبس من رواية ياسمينة خضرا "ما لليل على النهار" تنطلق في مطلع جانفي 2011 بتونس ووهران قبل الانتقال إلى مرساي واكس بروفونس لتصوير العمل الذي قال اركادي لذات الصحيفة انه مشروع ضخم كلف 22 مليون يورو أي ما يعادل 220 مليار سنتيم. * وأكد اركادي في ذات الحوار أن هذا المشروع يكتسي بالنسبة له أهمية كبرى في مساره السينمائي لأنه يتحدث عن قصة إنسانية، من شأنها إعادة قراءة ارث العلاقات التاريخية بين الجزائر وفرنسا، وهو التاريخ المليء بالصدام في مختلف محطاته، وأضاف اركادي قائلا: "لا نسعى للإشادة بالاستعمار ولا لتقديم فيلم عن المصالحة بين الجزائر وفرنسا، لكن نريد تقديم الأشياء الإنسانية كما كانت". اركادي الذي أبدى من خلال الحوار تحمسه الكبير للعمل قال إن العديد من النجوم والأسماء الكبيرة مرشحة للظهور فيه، في حين لم يكشف عن اسم البطل الرئيسي، واكتفى بالقول إنه فرانكو جزائري، في حين أكد بشير درايس أن عملية التصوير تنطلق في جانفي القادم، ولكنه أكد من جهة أخرى أن البطل الرئيس للعمل يبقى حاليا المغربي رشدي زام كما أعلن سابقا .