لا زال رفض واحتجاج سكان حي 500 مسكن بالكليتوس متواصلا بعد ترحيلهم منذ 05 أشهر إلى شقق من غرفتين. وحسب المحتجين الذين قدموا أمس إلى مقر "الشروق اليومي" فإن عملية الترحيل نالها الكثير من الشبهات و"المعرفة"، خاصة بعد فشل طعونهم المتكررة على مستوى الدائرة الإدارية للدار البيضاء في نقلهم إلى سكنات أوسع رغم وعود المسؤولين التي تبخرت مع مرور الوقت. وحسب شهادة السكان فإن الشقق التي رحلوا إليها ضيقة جدا ولم تستطع حتى إيواء الأثاث فما بالك السكان!، فمعظم العائلات المحتجة يزيد عدد أفرادها عن 05 أفراد، مما جعل مشكل ضيق السكن قائما رغم الترحيل، ومن العائلات من أكدت أن الشاليهات التي رحلت منها ببرج البحري كانت أفضل حالا من الشقق الجديدة، ومما زاد من معاناة السكان هو عدم استقبالهم من طرف مصالح الدائرة الإدارية للدار البيضاء، وأمام تأزم الأوضاع واستمرار معاناة الناس طالب المحتجون بتدخل شخصي لوالي العاصمة قصد إعادة الاعتبار والكرامة للسكان الذين زاد الترحيل من تعميق جراحهم، خاصة وأن الكثير من العائلات شهدت صراعات وفتنا بين أفرادها بسبب ضيق السكن، وحسب شهادات العائلات المحتجة فإن الكثير من العائلات التي تظم عددا قليلا من الأفراد رحلت إلى سكنات من ثلاث غرف مما زرع نوعا من الفتنة والبلبلة، لدرجة أن الكثير من العائلات رفضت السكن في هذه الشقق الجديدة بسبب ضيقها الشديد.