تشرع وزارة الأشغال العمومية قريبا في تهيئة 11 ميناء ترفيهيا سياحيا يجمع في وظائفه بين الأبعاد التنموية والسياحية والإجتماعية ترمي من وراء عمليات التأهيل هذه بعث تنمية السياحة البحرية على المستوى الوطني التي تبقى دون المستويات المطلوبة بإعتراف وزير السياحة نورالدين موسى . سميرة بلعمري يضيف ان إنعدام المرفق السياحي القادر على إستقطاب السائح المحلي أو الأجنبي على حد سواء، خاصة ما تعلق منه بالمنشآت الفندقية التي لا تتوفر على المعايير الدولية على الرغم من الإمكانات السياحية الخام التي تتمتع بها الجزائر والتي تؤهل القطاع ليكون أكثر القطاعات خلقا للثروة وموردا ماليا خصبا لمرحلة ما بعد المحروقات. في هذا الصدد إستمع أمس خلال يوم دراسي نظم بفندق الأوراسي وزيرا الأشغال العمومية عمر غول والسياحة نورالدين موسى لعرض حول دراسة تمهيدية قامت بها شركة "إنڤرا" الكرواتية تتعلق بالمنشآت الخاصة بتنمية السياحة البحرية في الجزائر وآفاقها، من خلال تهيئة مجموعة من الموانيء بالمدن السياحية تكون كفيلة بالمساهمة في إستحداث نشاط سياحي قادر على خلق مناصب شغل جديدة والإستثمار في شريط ساحلي مايزال محتفظا بعذريته، وخلق سياحة بحرية من خلال المردودية الإقتصادية التي يوفرها هذا النوع من المشاريع التى أعطت نسب مردودية مقبولة ونتائج حسنة بعدد من الدول الأوربية، وفي هذا الصدد تعهد عمر غول ضمن ما يقره المخطط التوجيهي للمنشآت البحرية بإعداد منشآت بحرية تحمل من المقاييس الدولية ما يجعلها قادرة على إستقطاب السياح من خلال توفير محيط وفضاءات سياحية، وفي هذا الصدد شرعت وزارتا السياحة والأشغال العمومية في التنسيق منذ مدة. يأتي هذا اليوم الدراسي الرامي لتنمية السياحة في أعقاب المشاريع الكبرى التي عرضتها مجموعة "إعمار" الإماراتية في الجزائر منذ يومين.