لفت المهاجم حمزة فقيح الأنظار بموهبته الكروية في فريق سور الغزلان الذي تكوّن في فئاته الشبانية، لكن لم يجد العناية الكافية فذهب ضحية التهميش. وتألق حمزة فقيح في الفئات الشبانية لفريق وفاق سور الغزلان، وكان هدافا للفريق، لكنه وجد نفسه خارج تعداد الفريق بين عشية وضحاها، وهو في ربيع ال20 بداعي المشاكل الإدارية التي عاشها النادي. * ووقع اللاعب الذي يلقب ب»دروغبا« نفسه ضحية للأزمة التي مرّ بها الفريق والتغيير على هرم رئاسة النادي بداية الموسم ، والتغيير الذي حدث على مستوى العارضة الفنية، وهو ما دفعه إلى الانتقال لفريق اتحاد العاصمة لإجراء تجاري وكانت ناجحة تحت قيادة المدرب مصطفى اكسوح، لكنه اصطدم بواقع مرير حينما تم تحديد عدد الإجازات ب 25 لاعبا فقط ليجد نفسه في النهاية بدون فريق. * ورغم الصدمة التي تعرض لها اللاعب، إلا أنه يصر على العودة بقوة من بوابة ناد آخر خاصة وأن الجميع من تابع هذه الموهبة تنبأ له بمستقبل واعد، في وقت تفتقد الكرة الجزائرية لمواهب في خط الهجوم.