اتحادية أولياء التلاميذ تطالب من الوزارة مهلة لأسبوع لتمكينهم من التسجيل وجد مئات الطلبة الراغبين في الترشح لامتحانات شهادة البكالوريا كمترشحين أحرار، أنفسهم خارج قوائم التسجيل، بسبب عدم تمكنهم من التسجيل الإلكتروني ورفض المؤسسات التربوية استلام ملفاتهم وكذلك الأمر بالنسبة لمديريات التربية التي منحتهم حوالة بريدية لتسديد التكاليف دون قبول ملفات تسجيلهم . * تشهد عدد من مُديريات التربية وكذا الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات احتجاجات من قبل بعض الطلبة ممن انقضت مدة التسجيل ووجدوا أنفسهم خارج قوائم التسجيل، بسبب عدم تمكنهم من التسجيل إلكترونيا ورفض المؤسسات التربوية تسجيلهم بحكم أنهم طلبة أحرار لا ينتمون للمؤسسة التربوية، غير أن هؤلاء الطلبة بعد ذهابهم لمديريات التربية سواء بالجزائر العاصمة أو عبر ولايات أخرى سُلمت لهم حوالات بريدية تقدر قيمتها ب3000 دينار بالنسبة للطلبة غير الحائزين على شهادة البكالوريا و5000 دينار للحائزين على شهادة البكالوريا، واطلعت الشروق على حوالات عدد من الطلبة سددوا تكاليف التسجيل، غير أن مديريات التربية رفضت فيما بعد قبول ملفاتهم بحكم انقضاء مدة التسجيل . * ولا يتعلق الأمر فقط بالطلبة الأحرار، حيث أيضا لم يتمكن عدد من الطلبة المتابعين لدراستهم عن بعد من وضع ملفات تسجيلهم . * وفي الموضوع، كشف مصدر مطلع من الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات أن عدد المترشحين لهذه الدورة انخفض مقارنة بالسنوات الماضية لا سيما فيما يخص فئة الطلبة الأحرار، غير أن المصدر أرجع السبب إلى اقتصار شهادة البكالوريا لهذا الموسم على النظام الجديد دون القديم أي أن الطلبة الراغبين في التسجيل كمترشحين أحرار عليهم التسجيل في النظام الجديد وليس القديم . * كما استبعد محدثنا فتح مهلة إضافية من أجل تمكين هؤلاء الطلبة من التسجيل إلا بقرار من قبل وزارة التربية الوطنية . * من جهة أخرى، صرح رئيس إتحادية جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد للشروق اليومي أنه فعلا وصلتهم تقارير من مختلف الفروع بالولايات تكشف عن وجود مئات الطلبة الراغبين في التسجيل حرموا من التسجيل بسبب انقضاء مهلة التسجيل المحددة من 15 من أكتوبر إلى 15من نوفمبر، وتسبب الخطأ الإلكتروني الذي حرم الآلاف من الطلبة من التسجيل بسبب الضغط على الموضع الذي خصصه الديوان قبل أن تقرر الوزارة التسجيل بالطريقة التقليدية السابقة، وهي الطريقة التي سمحت لطلاب المؤسسات التعليمية بالتسجيل، فيما تخبط الملايين من الطلبة الأحرار في كيفية التسجيل بعد حرمانهم من قبل المؤسسات وكذا مديريات التربية . ذ * وقال أحمد خالد إنهم بصدد مراسلة وزارة التربية الوطنية قصد إعطاء مهلة إضافية محددة بأسبوع من أجل تمكين هؤلاء التلاميذ المحرومين من التسجيل .