أكد نايت عبد العزيز حميمي رئيس جمعية متقاعدي الأمن الوطني من قسنطينة أنه تم مؤخرا تنصيب خلية على مستوى مديرية الأمن الوطني مهمتها ربط معاش المتقاعدين بأجر الموظفين الذين لايزالون في الخدمة وذلك على غرار ما هو معمول به بالنسبة للجيش الوطني وسلك القضاة، وقال في مداخلته التي ألقاها أمس خلال عقد الجمعية العامة لأعضاء مكاتب ولايات شرق البلاد بمقر الوحدة الجمهورية الثالثة للأمن بسيدي مبروك بقسنطينة والتي حضرها إطارات الأمن ومتقاعدو الأمن الوطني، إن الجمعية وجدت خصيصا لتحسين وضعية متقاعدي الأمن الوطني من مختلف الرتب لاسيما وأن من بينهم من أصبح يبيع " السجائر " و " الكاوكاو " لإعالة أسرته . * مستغربا ترك من ضحوا في سبيل البلاد يعانون في صمت ومنذ 1962 ومؤسسة الأمن هي الوحيدة التي تعمل 24 ساعة على 24 ساعة وتمثل الدولة وبالرجوع للظروف الصعبة التي عمل بها هؤلاء فإنه من غير العدل أن يتقاضوا راتبا لا يكفيهم ويتراوح ما بين 20 و30 ألف دج. * ليضيف "بأننا لسنا نقابيين ولا نمارس السياسة، بل وجدنا للدفاع على المتقاعدين"، رافضا وبشدة أن تتخذ الجمعية أو تكون ذات طابع نقابي أو سياسي "بل هي جمعية مهنية تضامنية، فنحن من نساعد في استتباب الأمن وليس العكس". * ولم يفوت الفرصة ذات المسؤول في الندوة الصحفية التي نشطها بمعية نائبه عيسى قاسمي بالاهتمام الذي أولاه مدير الأمن الوطني اللواء الهامل عبد الغني منذ توليه منصبه ووعوده لإيجاد الحلول الجذرية لمشاكل هؤلاء ويأتي في مقدمتها ربط معاشهم بمرتبات الموظفين العامين. ومن الممكن حسبه بحكم وجود 170 ألف موظف تابع لهذا السلك إنشاء صندوق تقاعد خاص وصندوق للضمان الاجتماعي وبهذه الطريقة يتم الاستقلال عن الوظيف العمومي "وهذا يتطلب إرادة سياسية بحكم أن مؤسسات أخرى استطاعت ذلك ونحن سنسعى جاهدين للوصول إلى هدفنا". *