توفيت حاجتان من 4 حجاج بقوا في مستشفيات المملكة السعودية بعد نهاية موسم حج 2010، ليبلغ عدد الوفيات وسط الحجيج الجزائريين 37 وفاة، في حين لايزال اثنان آخران في المستشفى، ويكون عدد الوفيات في موسم الحج أقل من موسم العمرة أين بلغ 41 وفاة. * أكد القنصل العام للجزائر بجدة صالح عطية في اتصال مع "الشروق" أن عدد الوفيات وسط الحجاج الجزائريين بلغ 37، بعد ما التحقت حاجتان منذ أسبوعين بالرفيق الأعلى ودفنتا هناك في البقاع المقدسة، بينما يرقد حاليا حاجان آخران في المستشفى وهما في حالة غيبوبة، يكون أحدهما تعرض لحادث أيام الحج الأكبر. * وبهؤلاء يكون الحجاج الجزائريون قد انتهى تواجدهم بالبقاع المقدسة مع التأكيد على متابعة الحالتين المتبقيتين في المستشفي من طرف مصالح القنصلية هناك، خاصة في ظل استحالة نقلهما أو تحويلهما نظرا للحالة الصحية المتردية التي توجدان عليها. ودون هاتين الحالتين، أكد القنصل أن الوضعية عادية جدا ولا يوجد أي متخلفين أو مواطنين جزائريين حصلت معهم مشاكل عطلت سفرهم إلى ما بعد الموسم. * وتدخل هذه المعلومات ضمن التقارير التي تصل تباعا لمكتب الوزير الأول احمد أويحيى بخصوص موسم حج 2010، والتي ينتظر أن تتواصل من قبل كل القطاعات والتي شاركت في عملية الحج لتقييم أدائها على ضوء ما حصل من مشاكل، خاصة الشكاوى العديدة التي رفعها الحجاج على لسان نواب البرلمان الذين أدوا فريضة الحج هذه السنة. * من جهة أخرى، أكد القنصل العام الجزائري بجدة معلومات تحوزها "الشروق" مفادها أن عدد الوفيات وسط الجزائريين في موسم عمرة 2010 الممتد من المولد النبوي الشريف إلى غاية بعد عيد الفطر بلغ 42، بالتساوي بين الجنسين 21 امرأة و21 رجلا، وقد سجل عدد كبير منها خلال شهر رمضان المعظم بسبب الزحام الكبير وارتفاع درجة الحرارة، حيث قيل وقتها أن عمرة 2010 كانت قياسية بكل المعايير، خاصة عدد المعتمرين الذي بلغ 3 ملايين، 80 ألفا منهم جزائريين. وتشير معلومة أخرى لم يرد القنصل التعليق عليها أن عدد الجزائريين الذين تخلفوا من موسم العمرة كان 1264 معتمر انتهت تأشيراتهم ولم يغادروا المملكة السعودية في الوقت المحدد لسفرهم.