يواجه غدا الأربعاء المنتخب التنزاني نظيره المصري في افتتاح دورة حوض النيل الودية التي تجري في الفترة الممتدة من 5 إلى 17 جانفي الجاري بمصر، حيث يراهن المدرب الدانماركي للمنتخب التنزاني يان بولسن كثيرا على هذه الدورة لتحضير أشباله لما تبقى من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 التي يتواجد فيها ضمن مجموعة منتخبنا الوطني، والتي تضم المغرب وإفريقيا الوسطى أيضا، حيث تشارك تنزانيا في هذا الموعد التحضيري الهام تقريبا بنفس التشكيلة التي توّجت الشهر الفارط بكأس السيكافا، حيث سيغيب لاعبان أساسيان بسبب إمضائهما لعقود احترافية، ويتعلق الأمر باللاعب عبدي كاسيم الذي تنقل إلى الفيتنام لإمضاء عقد احترافي جديد، وإدريسا رجب الذي سيحترف بنادي كيني، لكن الأخير قد يلتحق بزملائه بعد مواجهة مصر في حال توصله لاتفاق نهائي مع مسؤولي الفريق الكيني. إلى ذلك تنقل أول أمس المنتخب التنزاني إلى مصر للمشاركة في دورة حوض النيل، وفق مخطط سفر لم يعجب مسؤولي الاتحاد التنزاني لكرة القدم والمدرب يان بولسن، على خلفية اضطرار تقسيم تنقل لاعبي المنتخب التنزاني على دفعتين، حسب ما تناولته الصحف التنزانية، نتيجة حصول الاتحاد التنزاني على تذاكر سفر من قبل اللجنة المنظمة لدورة حوض النيل تحمل تاريخين مختلفين، وهو ما لم يعجب مسؤولي الاتحاد التنزاني الذين لجأوا إلى تقسيم المنتخب إلى فوجين، حيث تنقل أول أمس تسعة لاعبين فيما تنقل أمس فوج آخر يتشكل من 32 عضوا يتضمن بقية اللاعبين وأعضاء الاتحاد التنزاني، وهو الأمر الذي يعرقل تجميع اللاعبين في مكان واحد وفي وقت واحد قبل وقت قصير من بداية المنافسة. وفي نفس السياق التحق يان بولسن المدرب الدانماركي للمنتخب التنزاني أمس بالقاهرة قادما من العاصمة الدانماركية كوبنهاغن أين قضى عطلة نهاية السنة، حيث يعوّل بولسن كثيرا على دورة حوض النيل من أجل تجهيز لاعبيه لمباراة إفريقيا الوسطى شهر مارس المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 ، لا سيما أنه طالب في وقت سابق بتكثيف برنامج المباريات حتى يتعرف أكثر على اللاعبين ويحضّرهم بشكل أحسن للمنافسة الرسمية، خاصة أنه تسلم مهام تدريب المنتخب التنزاني قبل فترة قصيرة من مواجهة "الخضر" في تصفيات كأس أمم إفريقيا.