انتخب سليم سعدي للمرة الثانية على التوالي على رأس الغرفة الوطنية لمحافظي البيع في انتخابات جرت هذا الأسبوع بإقامة القضاة ببن عكنون، وهذا بعد أن قررت وزارة العدل إعادة الانتخابات التي جرت شهر مارس 2007 والتي خلفت انسدادا وصراعا على منصب الرئاسة لمدة سنة كاملة. حصد سليم سعدي - مرشح الغرفة الجهوية للوسط لمحافظي البيع - 17 صوتا من أصوات ممثلي ثلاث غرف جهوية للتنظيم مقابل 7 أصوات لمرشح غرفة الغرب في سباق رئاسة الغرفة الوطنية الذي انطلق الشهر الماضي على مستوى الغرف الجهوية بقرار من وزارة العدل قصد تعيين 8 ممثلين عن كل غرفة لعضوية الجمعية العامة للتنظيم في جولة إعادة لانتخابات العام الماضي التي فاز فيها سعدي أيضا على مرشح غرفة الشرق قبل أن يدخل التنظيم في مرحلة انسداد على خلفية صراعات على الرئاسة انتهت بتدخل الوزارة الوصية بقرار إعادة الانتخابات. ويخلف سعدي الذي يمارس مهام محافظ البيع على مستوى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة في هذا المنصب الرئيس السابق للغرفة احمد صحراوي الذي أوقف العام الماضي عن مهامه القضائية بسبب أخطاء مهنية، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تعود فيها رئاسة التنظيم إلى غرفة الوسط طيلة سبع سنوات، في الوقت الذي تبقى قضية التكيف مع مضمون القانون الجديد للإجراءات المدنية من أهم الملفات التيتنتظر الرئيس الجديد للغرفة الوطنية لمحافظي البيع بالمزاد.