واشنطن للقذافي: ننتظر أفعالا وليس أقوالا

اعتبرت رسالته إلى أوباما مناورة لتقسيم صفوف التحالف

أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن هناك رسالة وصلت بالفعل إلى البيت الأبيض من العقيد الليبي، معمر القذافي، وإنها ليست الأولى، لكنه لم يؤكد اطلاع الرئيس الأمريكي عليها، مشيرا إلى أن، باراك أوباما، أكد قبل أسابيع بأن وقف إطلاق النار في ليبيا يعتمد على الأفعال وليس على الكلمات.
* وأوضح مصدر مسؤول بالبيت الأبيض أن واشنطن لاتزال على موقفها الداعي لرحيل نظام معمر القذافى، وأنه فقد شرعيته في قيادة ليبيا، وعليه أن يتنحى عن منصبه، رغم الرسالة التى وجهها اليوم للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والتي يناشده فيها وقف عمليات حلف الناتو المستمرة ضد قواته، والقتال عموما.
* وفى تعقيبه على الغرض من الرسالة، قال أحد الدبلوماسيين الأمريكيين إن القذافى يحاول إثارة انقسامات بين أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" من خلال محاولة إظهار أن لديه علاقة أقرب مع الولايات المتحدة والرئيس أوباما أكثر من الدول الأوروبية وزعمائها.
* وأضاف" أن القذافى يريد فتح قنوات للتفاوض بعد وصول عضو الكونجرس السابق، كورت وولدن، إلى القذافى لتبليغ رسالة، غير رسمية، بأنه عليه أن يتنحى، وبالتالي فإن رسالة القذافى تأتى في إطار مناورة دبلوماسية لكسب بعض الوقت.
* من ناحية أخرى، بدأ مبعوث الولايات المتحدة السفير، كريس ستيفنز، في ليبيا مشاورات مع المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي .