انتقدت واشنطن بشدة خطابيْ الرئيسين السوري 'بشار الأسد' والإيراني 'محمود أحمدي نجاد' اللذيْن أشادا بحزب الله واعتبرا أنه حقق نصرًا على 'إسرائيل'. وحسب الجزيرة نت، اتهم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط 'ديفد وولش' الرئيسين الأسد ونجاد بمحاولة استغلال حالة الغضب الشعبي نتيجة الأزمة اللبنانية لتحقيق مصالحهما الشخصية. روق أون لاين/وكالات وقال في مؤتمر صحافي بواشنطن: إنه 'من المحزن أن يحاول قادة دول أخرى الوقوف على أنقاض الحرب بلبنان للإعلان عن آرائهم'. من جهته رفض المتحدث باسم الخارجية 'شون مكورماك' تصريحات الأسد, مدعيًا بأن دمشق أصبحت 'أكثر عزلة اليوم مما كانت عليه قبل شهر أو ثلاثة أعوام'. أما وزير الخارجية الألماني 'فرانك فالتر شتاينماير' فقد قرر في عمان إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى دمشق أمس. واعتبر الوزير الألماني أن خطاب الأسد يشكل 'مساهمة سلبية لا تساعد بأي شكل في مواجهة التحديات الحالية واغتنام الفرص في الشرق الأوسط'.